القائمة الرئيسية

الصفحات

أول إصابة بجذري القردة في المغرب: ماذا يجب أن تعرف؟

 

أعلنت السلطات الصحية المغربية عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بجذري القردة في البلاد. هذا الخبر أثار اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الطبية والعامة على حد سواء، نظرًا للتزايد العالمي في حالات الإصابة بهذا المرض النادر.


  • ما هو جذري القردة؟


جذري القردة هو مرض فيروسي نادر، يتسبب فيه فيروس من عائلة فيروسات الجدرية. هذا الفيروس يسبب طفحًا جلديًا وحمى وتورم الغدد الليمفاوية، وهو يشبه إلى حد ما جدري البشر، ولكنه أقل حدة. اكتُشف لأول مرة في القردة في الستينيات، ومن هنا جاء اسمه، ولكن انتقاله إلى البشر كان نادرًا نسبيًا حتى السنوات الأخيرة.


  • كيفية انتقال المرض؟


ينتقل الفيروس من الحيوانات إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، مثل القوارض أو القردة. كما يمكن أن ينتقل من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر مع الجلد المصاب، السوائل الجسدية، أو القطيرات التنفسية التي يطلقها المصاب عند السعال أو العطس. يمكن أيضًا أن يحدث انتقال الفيروس عبر الأسطح الملوثة.


  • الأعراض والعلامات

اعراض جدري القردة 

تشمل الأعراض الرئيسية لجذري القردة:

  1. الحمى
  2. الطفح الجلدي الذي يبدأ في الوجه وينتشر إلى باقي الجسم
  3. تورم الغدد الليمفاوية
  4. الصداع
  5. آلام العضلات
  6. الشعور بالضعف العام

عادة ما تبدأ الأعراض بعد فترة حضانة تتراوح بين 5 إلى 21 يومًا من التعرض للفيروس.


  • الوضع في المغرب


مع تأكيد أول حالة إصابة في المغرب، بدأت السلطات الصحية في اتخاذ إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس. وتتضمن هذه الإجراءات تعقب المخالطين للحالة المصابة وتوعيتهم حول كيفية الوقاية من الإصابة. كما يتم العمل على تعزيز الفحوصات الطبية في المنافذ الحدودية وفي المرافق الصحية.

  • الوقاية والعلاج

حاليًا، لا يوجد علاج مخصص لجذري القردة، ولكن يمكن أن تساعد العلاجات الداعمة في تخفيف الأعراض. وقد أظهرت لقاحات الجدري التقليدية فعالية في الوقاية من جذري القردة. ومع ذلك، فإن الوقاية تظل الأفضل من خلال:

  1. تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية، خاصة القوارض والقردة
  2. غسل اليدين بانتظام
  3. تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين
  4. تعقيم الأسطح الملوثة

ماذا بعد؟

تعمل وزارة الصحة المغربية عن كثب مع المنظمات الصحية الدولية لضمان احتواء الفيروس ومنع انتشاره. كما تدعو الوزارة المواطنين إلى توخي الحذر والتوجه إلى المرافق الصحية في حالة ظهور أي أعراض مشابهة.


ختامًا، تعتبر هذه الإصابة الأولى بمثابة جرس إنذار للسلطات الصحية والمجتمع المغربي، مما يستدعي ضرورة تعزيز الوعي واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للحد من انتشار هذا المرض.


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع